قَالَ: إِنَّهُ الْحَقُّ، وَأَمَّا أَنَّهُ قَرِيبٌ، فَكُلُّ مَا هُوَ آتٍ قَرِيبٌ "
٣٣٩٧ - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنِي أَبِي، يُوسُفُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ سَمُرَةَ، ثنا خُبَيْبُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمُرَةَ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ فَذَكَرَ أَحَادِيثَ بِهَذَا، ثُمَّ قَالَ: وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ، يَمْكُثُ فِي الأَرْضِ، إِذَا خَرَجَ، مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يَجِيءُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمَشْرِقِ مُصَدِّقًا بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى مِلَّتِهِ، ثُمَّ يَقْتُلُ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ، ثُمَّ إِنَّمَا هُوَ قِيَامُ السَّاعَةِ، وَسَوْفَ تَرَوْنَ قَبْلَ قِيَامِ السَّاعَةِ أَشْيَاءَ عِظَامًا، تَقُولُونَ: هَلْ كُنَّا حُدِّثْنَا بِهَذَا، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ، فَاذْكُرُوا اللَّهَ، وَاعْلَمُوا أَنَّهَا أَوَائِلُ السَّاعَةِ
٣٣٩٨ - قُلْتُ: قَالَ: وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ، أَعْوَرُ عَيْنِ الشِّمَالِ، عَلَيْهَا ظَفَرَةٌ غَلِيظَةٌ، يُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَيُحْيِي الْمَوْتَى، وَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَمَنِ اعْتَصَمَ بِاللَّهِ، فَقَالَ: رَبِّيَ اللَّهُ حَتَّى لا يَمُوتَ، فَلا عَذَابَ عَلَيْهِ، وَمَنْ قَالَ: أَنْتَ رَبِّي، فَقَدْ فُتِنَ "
بَابٌ فِي ابْنِ صَيَّادٍ
٣٣٩٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَامِرٍ الأَنْطَاكِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَابِقٍ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فُرَاتٍ الْقَزَّازُ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ: انْطَلِقْ، فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ مَعَهُ، حَتَّى دَخَلُوا بَيْنَ حَائِطَيْنِ فِي زُقَاقٍ طَوِيلٍ، فَلَمَّا انْتَهُوا إِلَى الدَّارِ، إِذَا امْرَأَةٌ قَاعِدَةٌ، وَإِذَا قِرْبَةٌ عَظِيمَةٌ مَلأَى مَاءً،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute