قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ أَبِي سَعِيدٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَيَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ، بَصْرِيٌّ، حَدَّثَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ، وَلَمْ يَكُنْ بِالْقَوِيِّ؛ لأَنَّهُ كَانَ يَذْهَبُ إِلَى الْقَدَرِ
٣٢٥٢ - حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، ثنا مُبَشِّرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحَلَبِيُّ، ثنا تَمَّامُ بْنُ نَجِيحٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ حَافِظَيْنِ، يَرْفَعَانِ إِلَى اللَّهِ، مَا حَفِظَا فِي يَوْمٍ، فَيَرَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَوَّلَ الصَّحِيفَةِ، وَفِي آخِرِهَا اسْتِغْفَارًا، إِلا قَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي مَا بَيْنَ طَرَفَيِ الصَّحِيفَةِ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أنَسٍ إِلا تَمَّامٌ، وَهُوَ صَالِحٌ، وَلَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ غَيْرُهُ، وَلَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ، تَفَرَّدَ بِهِ أَنَسٌ.
قُلْتُ: عَزَاهُ الشَّيْخُ جَمَالُ الدِّينِ الْمِزِّيُّ إِلَى التِّرْمِذِيِّ، فِي الْجَنَائِزِ، وَلَمْ أَجِدْهُ فِي نُسْخَتِي
بَابُ الاسْتِغْفَارِ آخِرَ اللَّيْلِ
٣٢٥٣ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي زِيَادَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَنْزِلُ، فِي ثَلاثِ سَاعَاتٍ، يَبْقَيْنَ مِنَ اللَّيْلِ، فَيَفْتَحُ الذِّكْرَ السَّاعَةَ الأُولَى، الَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ غَيْرُهُ، فَيَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ، وَيُثْبِتُ مَا يَشَاءُ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute