عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: ٢] قَالَ: «عَشْرُ الأَضْحَى» {وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ} [الفجر: ٣] قَالَ: " الشَّفْعُ يَوْمُ النَّحْرِ، وَالْوَتْرُ: يَوْمُ عَرَفَةَ ".
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ جَابِرٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.
سُورَةُ لا أُقْسِمُ
٢٢٨٧ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، ثنا الْحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ} [البلد: ١] قَالَ: قسم الْقَسَمَ.
سُورَةُ أَلَمْ نَشْرَحْ
٢٢٨٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا حُمَيْدُ بْنُ حَمَّادٍ، ثنا عَائِذُ بْنُ شُرَيْحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا، فَنَظَرَ إِلَى جُحْرٍ، فَقَالَ: «لو جَاءَ الْعُسْرُ حَتَّى يَدْخُلَ هَذَا الْجُحْرِ، لَجَاءَ الْيُسْرُ حَتَّى يُخْرِجُهُ» ثُمَّ قَالَ: " {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: ٦] ".
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ أَنَسٍ إِلا عَائِذٌ.
سُورَةُ اللَّيْلِ
٢٢٨٩ - حَدَّثَنَا بَعْضُ أَصْحَابِنَا، عَنْ بِشْرِ بْنِ السَّرِيِّ، ثنا مُصْعَبُ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {وَمَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute