صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى صَلاةً، قَالَ: فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «رَبَّ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَمُحَمَّدٍ، أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَيَحْيَى لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، رَوَى عَنْهُ النَّاسُ، وَعَبَّادٌ وَمَيْسَرَةُ قَدْ حَدَّثَ عَنْهُمَا
٣١٠٢ - حَدَّثَنَا طَالُوتُ بْنُ عَبَّادٍ، ثنا بَكْرُ بْنُ خُنَيْسٍ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنِ الْجَعْدِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: مَا صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةً مَكْتُوبَةً قَطُّ، إِلا قَالَ حِينَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ عَمَلٍ يُخْزِينِي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ صَاحِبٍ يُرْدِينِي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ أَمَلٍ يُلْهِينِي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ فَقْرٍ يُنْسِينِي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ غِنًى يُطْغِينِي» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ أنَسٍ إِلا الْجَعْدُ، وَلا عَنْهُ إِلا أَبُو عِمْرَانَ، وَلَمْ يُسْنِدْ أَبُو عِمْرَانَ عَنِ الْجَعْدِ إِلا هَذَا، وَلا حَدَّثَ بِهِ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ إِلا بَكْرٌ، وَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ، وَلا نَعْلَمُ حَدَّثَ بِهِ غَيْرُهُ
بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ
٣١٠٣ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، ثنا عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَصْبَحَ فَطَلَعَتِ الشَّمْسُ، قَالَ: «اللَّهُمَّ أَصْبَحْتُ وَشَهِدْتُ بِمَا شَهِدْتَ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ، وَأَشْهَدْتُ مَلائِكَتَكَ وَأُولِي الْعِلْمِ، وَمَنْ لَمْ يَشْهَدْ بِمَا شَهِدْتَ، فَاكْتُبْ شَهَادَتِي مَكَانَ شَهَادَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ، وَإِلَيْكَ يَعُودُ السَّلامُ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، أَنْ تَسْتَجِيبَ لَنَا دَعْوَتَنَا، وَأَنْ تُعْطِيَنَا رَغْبَتَنَا، وَأَنْ تُغْنِيَنَا عَنْ مَنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute