قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ أَحَدًا يَرْوِي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلا عِكْرِمَةَ، وَلا عَنْهُ إِلا جَابِرٌ.
بَابُ مَا جَاءَ فِي الرُّطَبِ
٢٨٨٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَرَشِيُّ، ثنا حَسَّانُ بْنُ سِيَاهٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا جَاءَ الرُّطَبُ، فَهَنِّئْنِي» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلا حَسَّانٌ، وَقَدْ رَوَى حَسَّانٌ عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ غَيْرَ حَدِيثٍ، لَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ.
٢٨٨١ - حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِطَبَقٍ عَلَيْهِ بُسْرٌ وَرُطَبٌ، فَجَعَلَ يَأْكُلُ الرُّطَبَ، وَيَتْرُكُ الْمُذَنِّبَ.
بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّمْرِ
٢٨٨٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ خُشَيْشِ بْنِ حَيَّانَ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ جَدِّ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَسْوَدِ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَفْدِ سَدُوسٍ، فَأَهْدَيْنَا لَهُ تَمْرًا، فَقَرَّبْنَاهُ إِلَيْهِ، عَلَى نِطْعٍ، فَأَخَذَ الْحِفْنَةَ مِنَ التَّمْرِ، فَقَالَ: «أَيْشِ هَذَا؟» أَوْ «مَا هَذَا؟» فَجَعَلْنَا نُسَمِّي، حَتَّى ذَكَرْنَا تَمْرًا، فَقُلْنَا: هَذَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute