كَانَ قَدِيمًا، وَلا نَعْلَمُ أَسْنَدَ الْحَسَنُ عَنْ مُعَاوِيَةَ إِلا هَذَا
٣٣١٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ، ثنا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ أَبِي غَسَّانَ الْمَدَنِيِّ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّكُمْ عَلَى تُقْيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ، مَا لَمْ تَظْهَرْ فِيكُمْ سَكْرَتَانِ: سَكْرَةُ الْجَهْلِ، وَسَكْرَةُ حُبِّ الْعَيْشِ، وَأَنْتُمْ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ، وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَإِذَا ظَهَرَ فِيكُمْ حُبُّ الدُّنْيَا، وَلا تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ، وَلا تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَلا تُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، الْقَائِلُونَ يَوْمَئِذٍ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ كَالسَّابِقِينَ الأَوَّلِينَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ "
بَابٌ: أَفْضَلُ الْجِهَادِ كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ سُلْطَانٍ
٣٣١٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُفَضَّلِ بْنِ الْمُوَفَّقِ، ثنا أَبِي، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " أَفْضَلُ الْجِهَادِ أَنْ تَتَكَلَّمَ بِالْحَقِّ عِنْدَ سُلْطَانٍ، أَوْ قَالَ: عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ ".
قَالَ الْبَزَّارُ: وَأَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ: لا يَكْتُبُ أَهْلُ الْعِلْمِ حَدِيثَهُ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ ابْنُ جُرَيْجٍ، فَمَنْ دُونَهُ
بَابٌ فِيمَنْ قُتِلَ عَلَى ذَلِكَ
٣٣١٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَرْبِ الْبَغْدَادِيُّ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرَ، حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَيُّ الشُّهَدَاءِ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ؟ قَالَ: رَجُلٌ قَامَ إِلَى أَمِيرٍ جَائِرٍ، فَأَمَرَهُ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَاهُ عَنِ الْمُنْكَرِ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute