عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَذَبُوا، الآنَ جَاءَ الْقِتَالُ، لا تَزَالُ أُمَّتِي أُمَّةً قَائِمَةً عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرَةً» ، وَقَالَ وَهُوَ مُوَلٍّ ظَهْرَهُ إِلَى الْيَمَنِ: «إِنِّي أَجِدُ نَفسَ الرَّحْمَنِ هَهُنَا، وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنِّي مَكْفُوتٌ غَيْرُ لابِثٍ، وَلَتَتْبَعُنِّي أَفْنَادًا، وَالْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَأَهْلُهَا مُعَانُونَ عَلَيْهَا» .
قُلْتُ: رَوَاهُ النَّسَائِيُّ بِاخْتِصَارٍ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا سَلَمَةُ بْنُ نُفَيْلٍ، وَهَذَا أَحْسَنُ إِسْنَادٍ يُرْوَى فِي ذَلِكَ، وَرِجَالُهُ شَامِيُّونَ مَشْهُورُونَ إِلا إِبْرَاهِيمَ بْنَ سُلَيْمَانَ الأَفْطَسَ.
بَابُ النَّهْيِ عَنْ إِخْصَاءِ الْبَهَائِمِ
١٦٩٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ صَبْرِ الرُّوحِ، وَعَنْ إِخْصَاءِ الْبَهَائِمِ نَهْيًا شَدِيدًا.
قُلْتُ: ذَكَرْتُهُ لِلنَّهْيِ عَنْ إِخْصَاءِ الْبَهَائِمِ.
بَابُ الْمُسَابَقَةِ
١٦٩١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا صَالِحُ بْنُ حَيَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: ضَمَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْخَيْلَ، وَوَقَّتَ لإِضْمَارِهَا وَقْتًا، وَقَالَ: يَوْمَ كَذَا وَكَذَا، مَوْضِعَ كَذَا وَكَذَا، وَأَرْسَلَ الْخَيْلَ الَّتِي لَيْسَتْ بِمُضَمَّرَةٍ مِنْ دُونِ ذَلِكَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute