قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَى أَبُو مُصْعَبٍ إِلا هَذَا، تَفَرَّدَ بِهِ جَرِيرٌ.
مَنَاقِبُ أَبِي بَكْرَةَ
٢٧٣٨ - حَدَّثَنَا الْجَرَّاحُ بْنُ مَخْلَدٍ , وَزَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ قَالا: ثنا أَبُو قُتَيْبَةَ الرِّفَاعِيُّ، ثنا أَبُو الْمِنْهَالِ الْبَكْرَاوِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الطَّائِفِ تَدَلَّيْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَكْرَةٍ، فَقَالَ: «أَنْتَ أَبُو بَكْرَةَ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ أَبِي بَكْرَةَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَأَبُو الْمِنْهَالِ لا نَعْلَمُ أَسَنْدَ عَنْهُ إِلا أَبُو قُتَيْبَة حَدِيثَيْنِ.
مَنَاقِبُ جَرِيرٍ
٢٧٣٩ - حَدَّثَنَا صَابِرُ بْنُ سَالِمٍ، حَدَّثَنِي أَبِي سَالِمُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي حُمَيْدُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنِي أَبِي يَزِيدُ بْنُ ضَمْرَةَ، حَدَّثَتْنِي أُمُّ الْيَقْظَانِ ابْنَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ أَبِيهَا: أَنَّهُ بَيْنَا هُوَ جَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ ذِي يَمَنٍ» فَبَقِيَ الْقَوْمُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَإِذَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَدْ طَلَعَ عَلَيْهِمْ مِنَ الثَّنِيَّةِ، فَجَاءَ حَتَّى سَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلامَ، وَبَسَطَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رِدَاءَهُ , وَقَالَ: «عَلَى هَذَا يَا جَرِيرُ فَاقْعُدْ» فَقَعَدَ ثُمَّ قَامَ، فَانْصَرَفَ، فَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: لَقَدْ رَأَيْنَا مِنْكَ شَيْئًا مَا رَأَيْنَاهَ قَبْلَ هَذَا الْيَوْمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ضَمْرَةَ، لا نَعْلَمُ رَوَى إِلا هَذَا الْحَدِيثَ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute