قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى متصلًا إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَلا أَسْنَدَهُ غَيْرُ زَكَرِيَّا.
٢٢٦٣ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ حَمَّادٍ، ثنا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِيمَا أَحْسِبُ - أَشُكُّ فِي الْحَدِيثِ - إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ بِمَكَّةَ، فَقَرَأَ سُورَةَ النَّجْمِ حَتَّى انْتَهَى إِلَى: {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى {١٩} وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى {٢٠} } [النجم: ١٩-٢٠] فَجَرَى عَلَى لِسَانِهِ: «تِلْكَ الْغَرَانِيقُ الْعُلَى، الشَّفَاعَةُ مِنْهُمْ تُرْتَجَى» ، قَالَ: فَسَمِعَ ذَلِكَ مُشْرِكُو أَهْلِ مَكَّةَ، فَسُرُّوا بِذَلِكَ فَاشْتَدَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ} [الحج: ٥٢] .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِإِسْنَادٍ مُتَّصِلٍ يَجُوزُ ذِكْرُهُ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَأُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ ثِقَةٌ مَشْهُورٌ، وَإِنَّمَا يُعْرَفُ هَذَا مِنْ حَدِيثِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
٢٢٦٤ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ} [النجم: ٦١] قَالَ: الْغِنَاءُ.
سُورَةُ اقْتَرَبَتْ
٢٢٦٥ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: مَا أُنْزِلَتْ هَذِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute