بَابٌ: ثَوَابُ مَنْ بِهِ لَمَمٌ
٧٧٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ خَلِيفَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ بِهَا لَمَمٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! ادْعُ لِي، فَقَالَ: «إِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ فَشَفَاكِ، وَإِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلا حِسَابَ عَلَيْكِ» ، قَالَتْ: بَلَى أَصْبِرُ وَلا حِسَابَ عَلَيَّ.
٧٧٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا صَدَقَةَ، يَعْنِي: ابْنَ مُوسَى، ثنا فَرْقَدٌ، يَعْنِي: السُّبَحِيَّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ، فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ هَذَا الْخَبِيثَ غَلَبَنِي، فَقَالَ لَهَا: «إِنْ تَصْبِرِي عَلَى مَا أَنْتِ عَلَيْهِ تَجِيئِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيْسَ عَلَيْكِ ذَنْبٌ وَلا حِسَابٌ» ، قَالَتْ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لأَصْبِرَنَّ حَتَّى أَلْقَى اللَّهَ، قَالَتْ: إِنِّي أَخَافُ الْخَبِيثَ أَنْ يُجَرِّدَنِي فَدَعَا لَهَا، فَكَانَتْ إِذَا أَحَسَّتْ أَنْ يَأْتِيَهَا تَأْتِي أَسْتَارَ الْكَعْبَةِ، فَيَعْلَقُ بِهَا، فَتَقُولُ لَهُ: اخْسَأْ، فَيَذْهَبُ عَنْهَا.
قُلْتُ: لَمْ أَرَ بِتَمَامِهِ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَصَدَقَةُ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، وَفَرْقَدٌ سَيِّئُ الْحِفْظِ، وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute