يُؤْمِنُونَ؟ وَلَكِنَّ أَعْجَبَ النَّاسِ إِيمَانًا، قَوْمٌ يَجِيئُونَ مِنْ بَعْدِكُمْ، فَيَجِدُونَ كِتَابًا مِنَ الْوَحْيِ، فَيُؤْمِنُونَ بِهِ، وَيَتَّبِعُونَهُ، فَهُمْ أَعْجَبُ النَّاسِ إِيمَانًا، أَوِ الْخَلْقِ إِيمَانًا ".
قَالَ الْبَزَّارُ: غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ.
٢٨٤١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدَةَ الْعُصْفُرِيُّ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الْحَنَفِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ قَوْمًا يَأْتُونَ مِنْ بَعْدِي، يَوَدُّ أَحَدُهُمْ أَنْ يَفْتَدِيَ بِرُؤْيَتِي أَهْلَهُ وَمَالَهُ» .
٢٨٤٢ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ , وَهُوَ أَخُو عَبْدِ الْغَفَّارِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي عُشَانَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْيَقَظَانِ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ يَقُولُ: وَاللَّهِ لأَنْتُمْ أَشَدُّ حُبًّا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّنْ رَآهُ، أَوْ مِنْ عَامَّةِ مَنْ رَآهُ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ لَهُ إِسْنَادًا عَنْ عَمَّارٍ، إِلا هَذَا.
بَابُ فَضْلِ الأُمَّةِ
٢٨٤٣ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ قَزَعَةَ، ثنا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا مُوسَى بْنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute