إِلا مُوسَى، وَإِنَّمَا يُعْرَفُ مِنْ حَدِيثِ كَامِلٍ , عَنْ أَبِي صَالِحٍ.
٢٦٣٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ يَقُولُ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، ثنا كَامِلُ بْنُ الْعَلاءِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قُلْتُ: فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
مَنَاقِبُ الْحَسَنِ
٢٦٣١ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ قَزَعَةَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ الْبَهِيِّ، قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ: أَخْبِرْنِي بِأَقْرَبَ النَّاسِ شَبَهًا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، كَانَ أَقْرَبَ النَّاسِ شَبَهًا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَحَبَّهُمْ إِلَيْهِ، كَانَ يَجِيءُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَاجِدٌ، فَيَقَعُ عَلَى ظَهْرِهِ، فَلا يَقُومُ حَتَّى يَتَنَحَّى، وَيَجِيءُ فَيَدْخُلُ تَحْتَ بَطْنِهِ، فَيُفَرِّجُ لَهُ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَخْرُجَ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَلا رَوَاهُ إِلا عَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ، عَنْ يَزِيدَ، عَنِ الْبَهِيِّ.
٢٦٣٢ - حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُوفِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ، ثنا أَبِي، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا بِالْمَدِينَةِ فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي حَلْقَةٍ فِيهَا أَبُو سَعِيدٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، فَمَرَّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، فَسَلَّمَ , فَرَدَّ عَلَيْهِ الْقَوْمُ، وَسَكَتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ثُمَّ اتَّبَعَهُ، فَقَالَ: وَعَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: هَذَا أَحَبُّ أَهْلِ الأَرْضِ إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ.
وَاللَّهِ مَا كَلَّمْتُهُ مُنْذُ لَيَالِي صِفِّينَ.
فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: أَلا تَنْطَلِقُ إِلَيْهِ، فَتَعْتَذِرَ إِلَيْهِ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَقَامَ، فَدَخَلَ أَبُو سَعِيدٍ، فَاسْتَأْذَنَ، فَأُذِنَ لَهُ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute