قُلْتُ: لَهُ فِي السُّنَنِ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَحَّى بِكَبْشٍ أَقْرَنَ فَحِيلٍ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.
بَابُ الاشْتِرَاكِ فِي الْبَقَرِ
١٢١٠ - حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ الأَسَدِيُّ، ثنا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: اشْتَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَصْحَابِهِ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ سَبْعَةً فِي بَقَرَةٍ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ بِهَذَا اللَّفْظِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ جَابِرٍ وَغَيْرِهِ بِأَلْفَاظَ.
قُلْتُ: لَهُ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ وَغَيْرِهِ الاشْتِرَاكُ فِي الأُضْحِيَّةِ فِي الْبَقَرَةِ عَنْ سَبْعَةٍ.
بَابُ جَوَازِ الأَكْلِ وَالادِّخَارِ بَعْدَ ثَلاثٍ
١٢١١ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ، ثنا مُسْلِمٌ، ثنا الْحَارِثُ بْن نَبْهَانَ، ثنا حَنْظَلَةُ السَّدُوسِيُّ، عَنْ أنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ نَهَى عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ، وَعَنْ لُحُومِ الأَضَاحِي أَنْ نُمْسِكَهَا فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، وَعَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، ثُمَّ قَالَ: إِنِّي نَهَيْتُكُمْ عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ، فَانْتَبِذُوا فِيمَا بَدَا لَكُمْ، فَإِنَّ الْوِعَاءَ لا يَحِلُّ شَيْئًا وَلا يُحَرِّمُهُ، وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الأَضَاحِي أَنْ تَحْبِسُوهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute