عَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي، فَقِيلَ: كَيْفَ تَعْرِفُهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: غُرٌّ مُحَجَّلُونَ مِنَ الْوُضُوءِ، وَذَرَارِيهِمْ نُورٌ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ".
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِلَفْظِهِ حَدِيثٌ، وَسَعِيدٌ لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، وَابْنُ جُبَيْرٍ فَلا يُعْرَفُ بِالنَّقْلِ، وَإِنَّمَا ذَكَرْنَا هَذَا الْحَدِيثَ لِزِيَادَةٍ فِيهِ، وَبَيَّنَّا عِلَّتُهُ
بَابٌ فِي الشَّفَاعَةِ
٣٤٥٨ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ خَالِدٍ الْوَاسِطِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسَفَ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ زَائِدَةَ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ نَبِيٍّ قَدْ أُعْطِيَ عَطِيَّةً فَتَنَجَّزَهَا، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ عَطِيَّتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي»
٣٤٥٩ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا زُهَيْرٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ الدَّالانِيِّ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَقِيلٍ، قَالَ: انْطَلَقْتُ فِي نَفَرٍ، فَأَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَقَمْنَا بِالْبَابِ، وَمَا فِي النَّاسِ أَبْغَضُ مِنْ رَجُلٍ نَلِجُ عَلَيْهِ، فَمَا دَخَلْنَا عَلَى رَجُلٍ أَحَبَّ إِلَيْنَا مِنْ رَجُلٍ دَخَلْنَا عَلَيْهِ، فَقَالَ قَائِلٌ مِنَّا: أَلا تَسْأَلُ رَبَّكَ مُلْكًا كَمُلْكِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: فَضَحِكَ، ثُمَّ قَالَ: فَلَعَلَّ لِصَاحِبِكُمْ عَبْدِ اللَّهِ أَفْضَلَ مِنْ مُلْكِ سُلَيْمَانَ، إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيًّا إِلا أَعْطَاهُ دَعْوَةً، فَمِنْهُمْ مَنْ أَعْطَاهُ، فَدَعَا بِهَا عَلَى قَوْمِهِ، إِذْ عَصَوْهُ فَأُهْلِكُوا، وَإِنَّ اللَّهَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute