اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَتْلِ الأَطْفَالِ، ثُمَّ قَالَ: «وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ، هَذَا مِنَ اللاهِينَ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَلا حَدَّثَ بِهِ عَنْ هِلالٍ إِلا أَبُو عَوَانَةَ.
بَابٌ فِيمَنْ لَمْ يَبْلُغْهُ الدَّعْوَةُ وَغَيْرُ ذَلِكَ
٢١٧٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يُعْرَضُ عَلَى اللَّهِ الأَصَمُّ الَّذِي لا يَسْمَعُ شَيْئًا، وَالأَحْمَقُ، وَالْهَرِمُ، وَرَجُلٌ مَاتَ فِي الْفَتْرَةِ، فَيَقُولُ الأَصَمُّ: رَبِّ جَاءَ الإِسْلامُ وَمَا أَسْمَعُ شَيْئًا، وَيَقُولُ الأَحْمَقُ: رَبِّ جَاءَ الإِسْلامُ وَمَا أَعْقِلُ شَيْئًا، وَيَقُولُ الَّذِي مَاتَ فِي الْفَتْرَةِ: رَبِّ مَا أَتَانِي لَكَ مِنْ رَسُولٍ ".
قَالَ الْبَزَّارُ: وَذَهَبَ عَنِّي مَا قَالَ الرَّابِعُ، قَالَ: " فَيَأْخُذُ مَوَاثِيقَهُمْ لَيُطِيعَنَّهُ، فَيُرْسِلُ إِلَيْهِمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: ادْخُلُوا النَّارَ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ دَخَلُوهَا، لَكَانَتْ عَلَيْهِمْ بَرْدًا وَسَلامًا ".
٢١٧٥ - وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute