تَضْحَكُونَ؟ مِنْ جَاهِلٍ سَأَلَ عَالِمًا؟ أَيْنَ السَّائِلُ؟» ، قَالَ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «تَشَقَّقُ عَنْهَا ثِمَارُ الْجَنَّةِ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى إِلا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَلا لَهُ إِلا هَذَا الطَّرِيقَ.
قُلْتُ: قَدْ رَوَاهُ عَنْ جَابِرٍ كَمَا تَرَى
بَابُ شَهْوَةِ أَهْلِ الْجَنَّةِ
٣٥٢٢ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا أَبَا الْقَاسِمِ، تَزْعُمُ أَنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ، قَالَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ يُؤْتَى قُوَّةَ مِائَةِ رَجُلٍ فِي الأَكْلِ وَالشُّرْبِ وَالْجِمَاعِ وَالشَّهْوَةِ، قَالَ: فَإِنَّ الَّذِي يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ تَكُونُ لَهُ حَاجَةٌ، قَالَ: عَرَقٌ يَفِيضُ مِثْلُ رِيحِ الْمِسْكِ، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ ضَمُرَ بَطْنُهُ ".
٣٥٢٣ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا يَعْلَى، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ ثُمَامَةَ، قَالَ: فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
قَالَ الْبَزَّارُ: بَعْضُهُمْ يَقُولُ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ حِبَّانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ
بَابٌ فِي جِمَاعِ أَهْلِ الْجَنَّةِ
٣٥٢٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute