قَالَ الْبَزَّارُ: إِنَّمَا يَرْوِيهِ الثِّقَاتُ الْحُفَّاظُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلا نَعْلَمُ أَحَدًا قَالَ عَنْ عُمَرَ إِلا عَبْدُ اللَّهِ الْعُمَرِيُّ، وَلَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ.
بَابٌ
١٢٦٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، ثنا مُسْلِمٌ الْجَرْمِيُّ، ثنا مَخْلَدُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَذَكَرَ أَحَادِيثَ بِهَذَا، ثُمَّ قَالَ: وَبِهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ نَهَى عَنْ بَيْعِ الطَّعَامِ حَتَّى يَجْرِي فِيهِ الصَّاعَانِ، فَيَكُونُ لِصَاحِبِهِ الزِّيَادَةُ وَعَلَيْهِ النُّقْصَانُ.
قُلْتُ: لَهُ فِي الصَّحِيحِ: نَهَى عَنْ بَيْعِ الطَّعَامِ حَتَّى يَكْتَالَهُ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، تَفَرَّدَ بِهِ مَخْلَدٌ، عَنْ هِشَامٍ.
بَابُ مَا جَاءَ فِي بَيْعِ اللَّحْمِ بِالْحَيَوَانِ
١٢٦٦ - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَقَدِيُّ، ثنا ثَابِتُ بْنُ زُهَيْرٍ، ثنا نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ اللَّحْمِ بِالْحَيَوَانِ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ نَافِعٍ، إِلا ثَابِتٌ، وَهُوَ بَصْرِيٌّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute