فَقَالَتْ: إِنَّكَ لَمُصَدَّقٌ، فَلَمَّا وَلَّتْ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ: مَا رَأَتْكَ؟ قَالَ: «لا، مَا زَالَ مَلَكٌ يَسْتُرُنِي حَتَّى وَلَّتْ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: وَهَذَا أَحْسَنُ الإِسْنَادِ، وَيَدْخُلُ فِي مُسْنَدِ أَبِي بَكْرٍ.
٢٢٩٥ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالا: ثنا أَبُو أَحْمَدَ، قُلْتُ: فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
سُورَةُ الإخْلاصِ
٢٢٩٦ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْبَغْدَادِيُّ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ عَطِيَّةَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْعَدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ بِنْتُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهَا، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " مَنْ قَرَأَ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ ".
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ سَعْدٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.
٢٢٩٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ , وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالا: ثنا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَا يَسْتَطِيعُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ؟» قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَمَنْ يُطِيقُ هَذَا؟ قَالَ: " أَمَا يَسْتَطِيعُ أَنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute