ذَا قَرَابَةٍ أَوْ لا قَرَابَةَ لَهُ، فَأَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ، وَضَمَّ أُصْبُعَيْهِ، وَمَنْ سَعَى عَلَى ثَلاثِ بَنَاتٍ، فَهُوَ فِي الْجَنَّةِ، وَكَانَ لَهُ كَأَجْرِ مُجَاهِدٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ صَائِمًا قَائِمًا» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَالْمُفَضَّلُ بَصْرِيٌّ مَشْهُورٌ، وَهُمْ إِخْوَةٌ ثَلاثَةٌ.
بَابُ مَا جَاءَ فِي الأَيْتَامِ
١٩١٠ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، ثنا أَبُو الأَسْعَدِ مِنْ وَلَدِ بَشِيرِ بْنِ عَقْرَبَةَ الْجُهَنِيِّ، وَكَانَ يَنْزِلُ عَسْقَلانَ فِي الرَّمْلَةِ فِي قَرْيَةِ طُورٍ، فَحَدَّثَنَا عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ عَقْرَبَةَ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ فَقُلْتُ: مَا فَعَلَ أَبِي؟ فَقَالَ: «اسْتُشْهِدَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ» ، فَبَكَيْتُ، فَأَخَذَنِي فَمَسَحَ رَأْسِي وَحَمَلَنِي مَعَهُ، وَقَالَ: «أَمَا تَرْضَى أَنْ أَكُونَ أَنَا أَبُوكَ، وَتَكُونَ عَائِشَةُ أُمَّكَ» ؟ قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.
١٩١١ - حَدَّثَنَا سَلَمَةُ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُكْرٍ السَّهْمِيُّ، ثنا فَائِدٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ قُعُودٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاهُ غُلامٌ فَقَالَ: بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، غُلامٌ يَتِيمٌ، وَأُخْتٌ لَهُ يَتِيمَةٌ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute