مَالِكٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فُتِحَتِ الْبِلادُ بِالسَّيْفِ، وَفُتِحَتِ الْمَدِينَةُ بِالْقُرْآنِ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ زُبَالَةَ وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ بِسَبَبِ هَذَا وَغَيْرِهِ.
بَابُ تَطْهِيرِهَا مِنَ الشِّرْكِ
١١٨١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ، ثنا السَّكَنُ بْنُ هَارُونَ الْبَاهِلِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْحَسَنِ بْن عَلِيٍّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهَا، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّ الشَّيَاطِينَ قَدْ يَئِسَتْ أَنْ تُعْبَدَ بِبَلَدِي هَذَا، يَعْنِي الْمَدِينَةَ، وَبِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَلَكِنَّ التَّحْرِيشَ بَيْنَهُمْ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ عَنْ عَلِيٍّ مَرْفُوعًا إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.
بَابٌ
١١٨٢ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يُونُسَ، ثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الإِيمَانَ لَيَأْرِزُ إِلَى الْمَدِينَةِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا» .
قَالَ الْبَزَّارُ: تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَرَوَاهُ غَيْرُهُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ جُبَيْرٍ، عَنْ حَفْصٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَهُوَ الصَّوَابُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute