الأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قُلْتُ: فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
٢٥٣٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، قُلْتُ: فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
٢٥٤٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، ثنا عُمَارَةُ الأَحْمَرُ، أَخْبَرَنِي حَبِيبُ بْنُ زَيْدٍ , وَأَبُو لَيْلَى مَوْلَى بَنِي فُلانِ بْنِ سَعِيدٍ، وَحَبِيبُ بْنُ يَاسِرٍ، قَالُوا: كُنَّا مَعَ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ جُلُوسًا، فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَجَلَسَ , فَقَالَ: إِنَّ النَّاسَ قَدْ أَكْثَرُوا فِي هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ، فَأَخْبِرْنِي عَنْهُمَا قَالَ: لا أُحَدِّثُكَ إِلا بِمَا شَهِدْتُهُ وَوَعَاهُ قَلْبِي، خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَقْبَلَنِي بِوَجْهِهِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ قَالَ: «أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟» قَالُوا: بَلَى، فَأَعَادَهَا عَلَيْنَا ثَلاثًا، كُلُّ ذَلِكَ نَقُولُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَعَلِيٌّ سَاكِتٌ , قَالَ: «قُمْ يَا عَلِيُّ» وَأَخَذَ بِعَضُدِهِ أَوْ بِعَضُدَيْهِ، فَرَفَعَهَا، أَوْ فَرَفَعَهُمَا: «مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ» .
قُلْتُ: عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ مِنْهُ: «كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ» .
٢٥٤١ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ , ثنا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ، ثنا شَرِيكٌ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ، وعَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ قَالا: نَشَدَ عَلِيٌّ النَّاسَ فِي الرَّحْبَةِ، فَقَالَ: مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ؟ فَقَامَ سِتَّةَ عَشَرَ رَجُلا، فَشَهِدُوا أَنَّهُمْ سَمِعُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ: «أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ؟» قَالُوا: بَلَى، قَالَ: «أَوَلَسْتُ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ؟» قَالُوا: بَلَى، قَالَ: «اللَّهُمَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ، اللَّهُمَّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute