مِصْرَ، فَإِنِّي أُشْهِدُكَ أَنَّهَا عَلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ، وَأَبْنَائِهِمْ، لَعَلَّ اللَّهُ يُخَفِّفُ عَنِّي ذَلِكَ الْيَوْمَ.
قُلْتُ: هَذَا الَّذِي فِي حَقِّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ لا يَصِحُّ، وَعَمَّارُ بْنُ سَيْفٍ، مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.
قَالَ الْبَزَّارُ: عَمَّارُ بْنُ سَيْفٍ صَالِحٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ الْمُحَارِبِيُّ ثِقَةٌ، وَابْنُ أَبِي مُوَاتِيَةَ صَالِحٌ، وَلا تَسْأَلْ عَنْ بَقِيَّتِهِمْ لِثِقَتِهِمْ، وَلا نَعْلَمُ هَذَا يُرْوَى عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.
قُلْتُ: الْبَزَّارُ يَتَسَاهَلُ فِي التَّوْثِيقِ , وَهَذَا الْحَدِيثُ ضَعِيفٌ.
٢٦٠٧ - حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا مُوسَى بْنِ مَسْعُودٍ، ثنا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «السِّبَاقُ أَرْبَعَةٌ، أنا سَابِقُ الْعَرَبِ، وَسَلْمَانُ سَابِقُ فَارِسَ، وَبِلالُ سَابِقُ الْحَبَشِ، وَصُهَيْبٌ سَابِقُ الرُّومِ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ ثَابِتٍ , عَنْ أَنَسٍ إِلا عُمَارَةُ.
٢٦٠٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا أَبُو عَامِرٍ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - يَعْنِي: ابْنَ الْهَادِ - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عُجَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: خَرَجَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ إِلَى مَكَّةَ، فَقَدِمَ بِابْنَةِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَقَالَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: أنا آخُذُهَا، وَأَنَا أَحَقُّ بِهَا، بِنْتُ عَمِّي، وَعِنْدِي خَالَتُهَا، وَإِنَّمَا الْخَالَةُ أُمٌّ، فَقَالَ عَلِيٌّ: بَلْ أَنَا أَحَقُّ بِهَا، وَأَنَا أَرْفَعُ صَوْتِي أُسْمِعُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُجَّتِي قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ، فَقَالَ زَيْدٌ: بَلْ أَنَا أَحَقُّ بِهَا، خَرَجْتُ إِلَيْهَا، وَسَافَرْتُ وَجِئْتُ بِهَا، قَالَ: فَخَرَجَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute