٢٧٩٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ خَلِيفَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
قُلْتُ: فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
٢٧٩٤ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرٍ , (ح) وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَغْرَاءَ، أنا مُجَالِدٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرٍ - يَتَقَارَبَانِ فِي أَلْفَاظِهِمَا - قَالَ: كَانَتِ الأَنْصَارُ إِذَا جَدُّوا نَخْلَهُمْ، قَسَمَ الرَّجُلُ تَمْرَهُ قِسْمَيْنِ، أَحَدُهُمَا أَقَلُّ مِنَ الآخَرِ، ثُمَّ يَجْعَلُونَ السَّعْفَ مَعَ أَقَلِّهِمَا، ثُمَّ يُخَيِّرُونَ الْمُسْلِمِينَ، فَيَأْخُذُونَ أَكْبَرَهُمَا، وَيَأْخُذُ الأَنْصَارِ أَقَلِّهِمَا، مِنْ أَجْلِ السَّعْفِ، حَتَّى فُتِحَتْ خَيْبَرُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَدْ وَفَّيْتُمْ لَنَا بِالَّذِي كَانَ عَلَيْكُمْ، فَإِنْ شِئْتُمْ أَنْ تَطِيبَ أَنْفُسُكُمْ بِنَصِيبِكُمْ مِنْ خَيْبَرَ، وَتَطِيبُ لَكُمْ ثِمَارُكُمْ، فَعَلْتُمْ» فَقَالُوا: إِنَّهُ قَدْ كَانَ لَكَ عَلَيْنَا شُرُوطٌ، وَلَنَا عَلَيْكَ شَرْطٌ، بِأَنَّ لَنَا الْجَنَّةَ، فَقَدْ فَعَلْنَا الَّذِي سَأَلْتَنَا، عَلَى أَنَّ لَنَا شَرْطَنَا، قَالَ: «فَذَاكُمْ لَكُمْ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ جَابِرٍ، إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.
٢٧٩٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ، ثنا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ سَعِيدٍ الْمُسَاحِقِيُّ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: كَتَبَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ عَرَفْتُ وَصِيَّةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالأَنْصَارِ، عِنْدَ مَوْتِهِ: «تَقَبَّلُوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ، وَتَجَاوَزُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute