٣٠٨٧ - وَحَدَّثَنَاهُ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ، قُلْتُ: فَذَكَرَ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ
٣٠٨٨ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ، عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلا أُعَلِّمُكَ كَنْزًا مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ شُعْبَةَ إِلا حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ، وَكُمَيْلُ بْنُ زِيَادٍ
٣٠٨٩ - حَدَّثَ عَنْهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَابِسٍ وَأَبُو إِسْحَاقَ، فَأَمَّا مَا رَوَاهُ أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ، فَقَالَ لِي: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ! قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: إِنَّ الْمُكْثِرِينَ هُمُ الأَقَلُّونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِلا مَنْ قَالَ هَكَذَا بِمَالِهِ، وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ، وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ! أَلا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟ قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ، وَلا مَنْجَا مِنَ اللَّهِ إِلا إِلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ، وَمَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ؟ قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَإِنَّ حَقَّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ، وَلا يُشْرِكُوا بِهِ، وَحَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ أَنْ لا يُعَذِّبَ مَنْ لا يُشْرِكُ بِهِ ".
حَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute