اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُخْسَفَ بِقَبَائِلَ، قَالَ: فَعَرَفْتُ أَنَّهُ يَعْنِي: الْعَرَبَ؛ لأَنَّ الْعَجَمَ تُنْسَبُ إِلَى قُرَاهَا ".
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَى صَحَّارٌ إِلا هَذَا الْحَدِيثَ، وَآخَرَ
٣٤٠٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِرْدَاسٍ الأَنْصَارِيُّ، ثنا مُبَارَكٌ أَبُو سُحَيْمٍ مَوْلَى عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أنَسٍ، فَذَكَرَ أَحَادِيثَ بِهَذَا، يَقُولُ فِيهَا وَبِإِسْنَادِهِ فَمِنْهَا، وَبِإِسْنَادِهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: «يَكُونُ فِي أُمَّتِي خَسْفٌ، وَمَسْخٌ، وَقَذْفٌ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: مُبَارَكٌ لَهُ مَنَاكِيرُ، لا يُتَابَعُ عَلَيْهَا، وَمَا سَمِعَ شَيْئًا مِنْ مَوْلاهُ
٣٤٠٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ، لا تَنْقَضِي هَذِهِ الدُّنْيَا، حَتَّى يَقَعَ بِهِمُ الْخَسْفُ، وَالْقَذْفُ، وَالْمَسْخُ، قَالُوا: وَمَتَى ذَاكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ؟ قَالَ: إِذَا رَأَيْتَ النِّسَاءَ رَكِبْنَ السُّرُوجَ، وَكَثُرَتِ الْقَيْنَاتُ، وَفَشَتْ شَهَادَةُ الزُّورِ، وَاسْتَغْنَى الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ، وَالنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ ".
قَالَ الْبَزَّارُ: سُلَيْمَانُ، لا يُتَابَعُ عَلَى حَدِيثِهِ، وَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute