٣٤٦٤ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، ثنا أَبُو مَالِكٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُجْمَعُ النَّاسُ، يَعْنِي: يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَأْتُونَ آدَمَ، فَيَقُولُونَ: يَا أَبَانَا! اسْتَفْتِحْ لَنَا بَابَ الْجَنَّةِ، فَيَقُولُ: هَلْ أَخْرَجَكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ إِلا ذَنْبُ أَبِيكُمْ آدَمَ، لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَلِكَ، ائْتُوا إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ رَبِّهِ، فَيَقُولُ إِبْرَاهِيمُ: لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَلِكَ، إِنَّمَا كُنْتُ خَلِيلا مِنْ وَرَاءَ وَرَاءَ، اعْمِدُوا إِلَى الَّذِي كَلَّمَهُ اللَّهُ تَكْلِيمًا، فَيَأْتُونَ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيَقُولُ: لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَلِكَ، وَلَكِنِ اذْهَبُوا إِلَى كَلِمَةِ اللَّهِ وَرُوحِهِ عِيسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيَقُولُ: لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَلِكَ، اذْهَبُوا إِلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيَأْتُونَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيَشْفَعُ، وَيُضْرَبُ الصِّرَاطُ، فَيَمُرُّ أَوَّلُكُمْ كَالْبَرْقِ، قُلْتُ: بِأَبِي وَأُمِّي، ثُمَّ كَالرِّيحِ، وَكَالطَّيْرِ، وَشَدِّ الرِّجَالِ، وَنَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الصِّرَاطِ، يَقُولُ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ، حَتَّى يَجْتَازَ النَّاسُ، حَتَّى يَجِيءَ الرَّجُلُ، فَلا يَسْتَطِيعُ إِلا زَحْفًا، وَمِنْ جَوَانِبِ الصِّرَاطِ كَلالِيبُ مُعَلَّقَةٌ، تَأْخُذُ مَنْ أُمِرَتْ أَنْ تَأْخُذَهُ، فَمَخْدُوشٌ نَاجٍ، وَمَكْدُوشٌ فِي النَّارِ، ثُمَّ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ، إِنَّ قَعْرَ جَهَنَّمَ سَبْعِينَ ".
قُلْتُ: أَخْرَجْتُهُ لِحَدِيثِ حُذَيْفَةَ، وَحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ أَيْضًا، وَلَمْ أَرَهُ بِهَذَا السِّيَاقِ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَحُذَيْفَةَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ
٣٤٦٥ - حَدَّثَنَا خَلادُ بْنُ أَسْلَمَ الْمَرْوَزِيُّ، ابنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَاسْمُهُ عَمْرُو بْنُ عِيسَى، ثنا أَبُو عُبَيْدَةَ الْبَرَاءُ بْنُ نَوْفَلٍ، عَنْ وَالانَ الْعَدَوِيِّ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute