١٦١٤ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثنا مُعْتَمِرٌ، ثنا سَلْمُ بْنُ أَبِي الذَّيَّالِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، وَالْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ، قُلْتُ: فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لَمْ يُسْنِدْ سَلْمٌ إِلَّا خَمْسَةَ أَحَادِيثَ أَوْ سِتَّةٍ، فَذَكَرْنَا هَذِهِ لِعِزَّةِ حَدِيثِهِ.
١٦١٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ، ثنا حَفْصُ بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ، قُلْتُ: فَذَكَرَهُ عَنْ عِمْرَانَ وَحْدَهُ.
قَالَ الْبَزَّارُ: قَدْ رُوِيَ عَنْ عِمْرَانَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ، وَهَذَا الطَّرِيقُ أَعَزُّ مَخْرَجًا تَفَرَّدَ بِهِ عَنْ سِمَاكٍ حَفْصٌ، وَهُوَ كُوفِيٌّ , وَإِسْمَاعِيلُ يَتَشَيَّعُ، وَقَدْ رَوَى أَهْلُ الْعِلْمِ حَدِيثَهُ، وَلا نَعْلَمُ رَوَى سِمَاكٌ، عَنِ الْحَسَنِ إِلا حَدِيثَيْنِ: هَذَا، وَهُوَ غَرِيبٌ، وَآخَرُ مَشْهُورٌ.
١٦١٦ - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ , وَهِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي مُرَايَةَ، عَنْ عِمْرَانَ، قُلْتُ: فَذَكَرَهُ نَحْوَهُ.
١٦١٧ - وَجَدْتُ فِي كِتَابِي، عَنْ نِيَارِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا حُصَيْنُ بْنُ عُمَرَ، ثنا مُخَارِقٌ، عَنْ طَارِقٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «يَا سَعْدُ عَلَيْكَ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِي عُسْرِكَ وَيُسْرِكَ، وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ، وَأَنْ لا تُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ، إِلا أَنْ يَدْعُوَكَ إِلَى خِلافِ مَا فِي كِتَابِ اللَّهِ، فَإِنْ دَعَوْكَ إِلَى خِلافِ مَا فِي كِتَابِ اللَّهِ فَاتَّبِعْ كِتَابَ اللَّهِ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ عَنْ سَعْدٍ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَحُصَيْنٌ لَيِّنُ الْحَدِيثِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute