فِي أَرْضٍ جَدْبَةٍ فَانْجُوا عَلَيْهِا بِنِقْيِهَا، وَعَلَيْكُمْ بِالدُّلْجَةِ، فَإِنَّ الأَرْضَ تُطْوَى بِاللَّيْلِ، وَإِذَا عَرَّسْتُمْ فَلا تُعَرِّسُوا عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيقِ، فَإِنَّهَا مَأْوَى كُلِّ دَابَّةٍ» .
قُلْتُ: عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ طَرَفٌ مِنْهُ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ عَنْ أنَسٍ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا التَّمَامِ وَرَوَى عَنْهُ بَعْضَهُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْهُ.
١٦٩٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ الْوَاسِطِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الْحَوْرَاءِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِذَا كَانَتِ الأَرْضُ مُخَصَّبَةً، فَاقْصُرُوا فِي السَّفَرِ، وَأَعْطُوا الرُّكَّابَ، فَإِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، وَإِذَا كَانَتِ الأَرْضُ مُجْدِبَةً فَانْجُوا عَلَيْهَا، وَعَلَيْكُمْ بِالدُّلْجَةِ، فَإِنَّ الأَرْضَ تُطْوَى بِاللَّيْلِ، وَإِيَّاكُمْ وَقَارِعَةَ الطَّرِيقِ، فَإِنَّهَا مَأْوَى الْحَيَّاتِ، وَمُرَاحُ السِّبَاعِ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ أَحَدًا حَدَّثَ بِهِ عَنْ سَعِيدٍ إِلا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ، وَلا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَرُوِيَ عَنْ أنَسٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ شَبِيهًا بِهِ.
١٦٩٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، ثنا رُوَيْمٌ الْمَعْوَلِيُّ، ثنا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute