للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَيْهِ، إِنَّا قُلْنَا لَهُمْ: نَحْنُ الأُمَرَاءُ وَأَنْتُمُ الْوُزَرَاءُ، وَلَئِنْ بَقِيتُ إِلَى رَأْسِ الْحَوْلِ لا يَبْقَى لِي غُلامٌ إِلَّا أَنْصَارِيٌّ.

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ عَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.

١٧٥٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا قَبِيصَةُ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ جَابِرٍ، وَدَاوُدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنُّقَبَاءِ مِنَ الأَنْصَارِ: «تَأْوُونِي وَتَمْنَعُونِي؟» قَالُوا: نَعَمْ، فَمَا لَنَا؟ قَالَ: «الْجَنَّةُ» .

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.

١٧٥٦ - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ (ح) وَحَدَّثَنَاهُ الْحُسَيْنُ بْنُ مَهْدِيٍّ، أبنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أبنا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، يَتَقَارَبَانِ فِي حَدِيثِهِمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَبِثَ عَشْرَ سِنِينَ يَتْبَعُ الْحَاجَّ فِي مَنَازِلِهِمْ فِي الْمَوْسِمِ، بِمَجَنَّةَ وَعُكَاظَ، وَمَنَازِلِهِمْ بِمِنًى، يَقُولُ: «مَنْ يُؤْوِينِي وَيَنْصُرُنِي حَتَّى أُبَلِّغَ رِسَالاتِ رَبِّي وَلَهُ الْجَنَّةُ؟» فَلا أَحَدَ يُؤْوِيهِ وَلا يَنْصُرُهُ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ يَأْتِيهِ فَيَقُولُ لَهُ صَاحِبُهُ: احْذَرْ مِنْ فَتَى قُرَيْشٍ لا يَفْتِنُكَ بِشَيْءٍ، حَتَّى جَاءَتِ الأَنْصَارُ، وَاجْتَمَعْنَا سَبْعِينَ رَجُلا، فَقُلْنَا: حَتَّى مَتَى نَذَرُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُطْرَدُ فِي جِبَالِ مَكَّةَ وَيَخَافُ؟ فَرَحَلْنَا حَتَّى قَدِمْنَا، فَوَاعَدْنَاهُ الْعَقَبَةَ، فَاجْتَمَعْنَا مِنْ رَجُلٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>