مَعَهُ» ، فَخَرَجْتُ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَوَجَدْنَاهُ قَائِمًا وَحَوْلَهُ قَتْلَى، فَقُلْتُ: مَنْ قَتَلَهُمْ؟ قَالَ: قَتَلَهُمْ قَوْمٌ مَا رَأَيْتُهُمْ قَطُّ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ أَسْنَدَ الْحَارِثُ إِلا هَذَا، وَلا نَعْلَمُ لَهُ إِلا هَذَا الطَّرِيقَ.
١٧٩٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى قَوْمٍ هَشَّمُوا الْبَيْضَةَ عَلَى رَأْسِ نَبِيِّهِمْ، وَهُوَ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ إِلا حَمَّادٌ.
١٧٩٤ - حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ أَبُو السَّائِبِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السُّلَمِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: لَمَّا بَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَتْلُ حَمْزَةَ، بَكَى، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ، شَهَقَ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى إِلا مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ.
١٧٩٥ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى، ثنا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، ثنا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ وَهُوَ صَالِحُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَفَ عَلَى حَمْزَة بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ حِينَ اسْتُشْهِدَ، فَنَظَرَ إِلَى مَنْظَرٍ لَمْ يَنْظُرْ إِلَى مَنْظَرٍ أَوْجَعَ لِلْقَلْبِ مِنْهُ، أَوْ أَوْجَعَ لِقَلْبِهِ مِنْهُ، وَنَظَرَ إِلَيْهِ وَقَدْ مُثِّلَ بِهِ، فَقَالَ: " رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْكَ، إِنْ كُنْتَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute