يَا سَيِّدَ النَّاسِ وَدَيَّانَ الْعَرَبْ ... إِلَيْكَ أَشْكُو ذِرْبَةً مِنَ الذِّرَبْ
أَتَيْتُ أَبْغِيهَا الطَّعَامَ فِي رَجَبْ ... فَخَلَّفَتْنِي بِنِزَاعٍ وَحَرَبْ
أَخْلَفَتِ الْوَعْدَ وَلَطَّتْ بِالذَّنَبْ ... وَهُنَّ شَرُّ غَالِبٍ لِمَنْ غَلَبْ
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَهُنَّ شَرُّ غَالِبٍ لِمَنْ غَلَبْ» .
٢١١١ - حَدَّثَنَا رُفَيْعُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى أَبُو عُبَيْدَةَ، عَنْ رُؤْبَةَ بْنِ الْعَجَّاجِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا هُرَيْرَةَ، فَقَالَ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ مَا تَقُولُ فِي هَذَا؟
طَافَ الْخَيَالانِ فَهَاجَا سَقَمًا ... خَيَالُ سَلْمَى وَخَيَالُ تَكْتُمَا
قَامَتْ تُرِيكَ رَهْبَةً أَنْ تُصْرَمَا ... سَاقًا بَخَنْدَاةً وَكَعْبًا أَدْرَمَا
فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: كُنَّا نُنْشِدُ هَذَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلا يَعِيبُهُ.
قَالَ الْبَزَّارُ: وَرُؤْبَةُ بْنُ الْعَجَّاجِ وَأَبُوهُ، لا نَعْلَمُ أَسْنَدَا غَيْرَ هَذَا، وَلا رَوَاهُ إِلا أَبُو هُرَيْرَةَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute