قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ أَبِي سَعِيدٍ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، والنَّمِرُ بَصْرِيٌّ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، حَدَّثَ عَنْهُ عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، وَمُسْلِمٌ لَمْ يُتَابَعْ عَلَى هَذَا.
٢١٤٣ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، أبنا رَوْحُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، ثنا يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ، عَنْ غُنَيْمِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَمَّا خَلَقَ آدَمَ، قَبَضَ مِنْ طِينَتِهِ قَبْضَتَيْنِ، قَبْضَةً بِيَمِينِهِ وَقَبْضَةً بِيَدِهِ الأُخْرَى، فَقَالَ لِلَّذِي بِيَمِينِهِ: هَؤُلاءِ لِلْجَنَّةِ وَلا أُبَالِي، وَقَالَ لِلَّذِي فِي يَدِهِ الأُخْرَى: هَؤُلاءِ لِلنَّارِ وَلا أُبَالِي، ثُمَّ رَدَّهُمْ فِي صُلْبِ آدَمَ، فَهُمْ يَتَنَاسَلُونَ عَلَى ذَلِكَ إِلَى الآنَ ".
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا أَبُو مُوسَى.
٢١٤٤ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ عُتْبَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " خَلَقَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى آدَمَ حِينَ خَلَقَهُ، فَضَرَبَ كَتِفَهُ الْيُمْنَى، فَأَخْرَجَ ذُرِّيَّةً بَيْضَاءَ كَأَنَّهُمُ الذَّرُّ، وَضَرَبَ كَتِفَهُ الْيُسْرَى، فَأَخْرَجَ ذُرِّيَّةً سَوْدَاءَ كَأَنَّهُمُ الْحُمَمُ، فَقَالَ: هَؤُلاءِ - لِلَّذِي فِي يَمِينِهِ -: إِلَى الْجَنَّةِ وَلا أُبَالِي، وَقَالَ لِلَّذِي فِي يَسَارِهِ: إِلَى النَّارِ وَلا أُبَالِي ".
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
٢١٤٥ - حَدَّثَنَا نَهَارُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute