للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

متضغَّف لو أقسم على الله لأبرّه (١). ألا أخبركم بأهْلِ النَّارِ؟ كل عتل (٢) جوّاظ مستكبر" (٣). وأخرج الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا: "إنَّ أهل النار كل جعظري جوّاظ مستكبر جماع مناع، وأهل الجنة الضِعفاء (٤) المغلوبون" (٥). قوله: "جعظري" بالجيم والعين المهملة والظاء المعجمة الغليظ (٦)، والجوّاظ: هو الجموع المنوع والله أعلم.


(١) ورد في هامش الأصل: أي: لو حلف يمينًا عَلىَ أن الله يفعل كذا أو لا يفعل جاء الأمر فيه عَلىَ ما يوافق يمينه أهـ.
(٢) ورد في هامش الأصل: الجافي الغليظ.
(٣) رواه البخاري (٤٩١٨)، ومسلم (٢٨٥٣).
(٤) ورد في هامش الأصل: قوله: الضعفاء أي: الخاضعون المتواضعون المغلوبون أي: الذين كثيرًا ما يغلبهم الناس.
(٥) رواه أحمد ٢/ ٢١٤. ذكره في "حادي الأرواح" (١٧١ - ١٧٥).
(٦) ورد في هامش الأصل: قوله: الغليظ أي: غليظ القلب قاسية، سيء الخلق، متكبر، أو جسيم عظيم، أكول شروب، والجواظ: الضخم المختال في مشيته، أو الصيَّاح المهذار أهـ.