للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ} [البقرة: ٩٧] أمَّا أوَّل أشراط السَّاعة، فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب، وأمّا أوَل طعام يأكله أهل الجنَّةِ فزيادة كبد الحوت، وإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولدَ، وإذا سبق ماءُ المرأة نزعت قال: أشهد أن لا إنه إلا الله وأشهد أنك رسول الله يا رسُولَ الله إنَّ اليهود قوم بهت وإنهم إنْ يعلموا بإسلامي قبل أن تسألهم بَهتَوني فجاءت اليهود فقال: "أي رجل عبد الله فيكم؟ " قالوا: خيرنا وابن خيرنا، وسيدنا وابن سيدنا قال: "أفرأيتم إن أسلم عبد اله؟ " فقالوا: أعاذه الله من ذلك فخرج عبد الله فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله. فقالوا: شرّنا وابن شرِّنا، وانتقصوه فقال: هذا الذي كنت أخاف يا رسول الله.

قلت: وهو في "ثلاثيات الإمام أحمد" وفيه: وأعلمُنا وابن أعلمِنا.

وفي الصحيحين عن أبي سعيد مرفوعًا: "تكون الأرض يوم القيامة خبزةَ واحدةً يتكفؤها الجبار كما يتكفؤ أحدُكم خبزته في السَّفر نزلًا لأهل الجنَّة" فأتى رجلٌ من اليهود فقال: بارك الرحمن عليك يا أبا القاسم، ألا أخبرك بنزل أهل الجنَّةِ يوم القيامة؟ قال: "بلى" قال: تكون الأرض خبزة واحدة، (كما قال النَّبيّ) فنظر النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - إلينا، ثم ضحك حتى بدت نواجذه، ثُمَّ قال: "ألا أخبرك لإدامهم؟ " قال (١):


(١) في (أ): قال: بلى.