للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فيقول: يا أهل الجنَّةِ، لا موت، ويا أهل النَّار، لا موت كل خالد فيما هو فيه" (١).

وهذا الأذان وإن كان بين الجنَّة والنَّار فهو يبلغ جميع أهل الجنَّةِ والنار، ولهم نداء آخر يوم زيارتهم ربهم جلّ وعلا، يرسل إليهم ملكًا فيؤذن فيهم بذلك، فيسارعون إلى الزيارة كما يؤذن مؤذن الجمعة إليها وذلك في مقدار يوم الجمعة والله تعالى أعلم.


(١) رواه البخاري (٦٥٤٤) في الرقاق، باب: يدخل الجنّة سبعون ألفًا بغير حساب. ومسلم (٢٨٥٠) في الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب النار يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء.