للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[أيام] [ألا لأسمعنكم] (١) (٢) ألا فهل من امرئ بعثه قومُهُ" فقالوا: اعلمْ لنا ما يقولُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ألا ثُمَّ أرجل، لعلَّه [أنْ] يلهيه حديثُ نفسه، أو حديثُ صاحبه، أو يلهيه الضُّلَّال ألا إنِّي مسئول: هل بلَّغت؟ ألا اسمعوا تعيشوا، ألا اجلسوا ألا اجلسوا [قال] فجلس النَّاس، وقمتُ أنا، وصاحبي حتَّى إذا فرغَ لنا فؤادُهُ وبصرهُ قلت: يا رسُولَ الله ما عندك مْن علم الغيب؟ فضحك لعمرُ الله، وهزَّ رأسه، وعَلِمَ أنَّي أبتغي [لسقطة] (٣) فقال: "ضنَّ ربُّك بمفاتيح خمسٍ من الغيب لا يعلمها إلَّا الله" وأشار بيده قلت: وما هي؟ قال: "علمُ المنيَّةِ، قد علم متى منية أحدكم ولا تعلمونه، وعلمُ المني حين يكونُ في الرَّحِم [قد علمه] ولا تعلمونه، وعلم ما في غدٍ [قد علم] ما أنت طاعم غدًا ولا تعلمه، وعلم يوم الغيث، يشرف عليكم آزَّلِّينِ [آزلين] مشفقين، فيظلُ يضحكُ، قدْ علم أنَّ [غيركم إلى قرب"] (٤). قال لقيط: [قلتُ] (٥): لن نعدمَ مِنْ ربِّ يضحكُ خيرًا (٦). قال: "وعلمُ


=٤/ ٥٦٠، كتاب: الأهوال، باب: خمس من الغيب لا يعلمهن إلَّا الله، وما بين القوسين التي لم يوضع لها أرقام زيادة من المسند، وما وضع له رقم فإنه حذف أو أثبت نص المسند حيث تم ضبط الحديث منه.
(١) في الأصول المخطوطة: لتسمعو.
(٢) في النسخ زيادة اليوم وما أثبت من المسند.
(٣) في النسخ: سقطة.
(٤) في النسخ: غيركم إليَ قريب.
(٥) في النسخ: فقلت.
(٦) في النسخ زيادة: يا رسول الله.