للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وحديث أبي رزين "غير أن لا توالد" إن ذلك ينفي التوالد المعهود في الدنيا ولا ينفي ولادة حمل الولد فيها ووضعه وسنه وشبابه في ساعة واحدة فهذا ما انتهى إليه علمنا القاصر في هذه المسألة. انتهى.

وأنا أقول كما قال: الذَّي قاله المصطفى وثبت عنه هو الصَّحيح وإذا نظرنا النظر التام رأينا أنَّ علماءَ الإسلامِ قد صححوا حديث لقيط، وجزموا به، وحكموا على حديث أبي سعيد بالغرابة، والاضطراب والله أعلم بالصَّواب.