للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: "إن المؤمن إذا حضر أتته الملائكة بحريرة، فيها مسك ومن ضبائر الريحان، فتُسلّ روحه كما تُسل الشعرة من العجين، ويُقال: أيتّها النفس الطيبة، اخرجي راضية مرضيًا عنك، إلى روح الله وكرامته، فإذا أخرجَتْ رُوحه، وُضعت على ذلك المسك والريحان، وطويت عليه الحريرة وذهب به إلى عليين.

وإن الكافر إذا حُضر أتته الملائكة، بمسح فيها جمرة فتنزع روحه انتزاعًا شديدًا، ويُقال: أيّتها النفس الخبيثة، اخرجي ساخطة مسخوطًا عليكِ إلى هوان الله وعذابه، فإذا أخرجت رُوحه، وُضِعت على تلك الجمرة ويطوى عليها المسح ويُذهَبُ به إلى سجّين" (١).

* * *


(١) هو بمعنى الحديث السابق مع اختلاف اللفظ.