للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي الحديث: "حسن الظن من العبادة" (١).

وقال - صلى الله عليه وسلم - قبل موته بثلاثة أيام: "لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله" (٢).

وتقدم أيضًا قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن شئتم أنبأتكم أوّل ما يقول الله عزَّ وجل للمؤمنين" قالوا: نعم، قال: "إن الله يقول للمؤمنين هل أحببتم لقائي؟ " فيقولون: نعم يا ربنا، فيقول: "لم؟ " فيقولون: رجونا عفوك ومغفرتك، فيقول: "قد وجبت لكم مغفرتي ورحمتي" (٣).

وخرج البيهقي: "إن الله عزَّ وجل أمر بعبد إلى النار فلما وقف على شفتها التفت فقال: أما والله يا رب إن كان ظني بك لحسن فقال الله عزَّ وجل: ردوه أنا عند ظن عبدي بي" (٤).

وفي الصحيح: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سأل الله تعالى أمته فبكى فقال الله عزَّ وجل: "يا جبريل اْذهب إلى محمد فقل له سنرضيك في أمتك


(١) رواه من حديث أبي هريرة أحمد ٢/ ٢٩٧ و ٣٠٤ و ٣٥٩ و ٤٠٧ و ٤٩١، وعبد بن حميد (١٤٢٥)، وأبو داود (٤٩٩٣)، والترمذي (٣٦٠٤)، والحاكم ٤/ ٢٥٦ وفي إسناده ضعف لكن لَهُ شواهد سيوردها المصنف.
(٢) صحيح، رواه أحمد ٣/ ٢٩٣ و ٣١٥ و ٣٢٥ و ٣٣٠، ومسلم (٢٨٧٧)، وأبو داود (٣١١٣)، وابن ماجه (٤١٦٧)، وأبو يعلى (١٩٠٧)، وابن حبان (٦٣٧) و (٦٣٨) من حديث جابر.
(٣) رواه أحمد ٥/ ٢٣٨.
(٤) رواه البيهقي في "الشعب" (١٠١٥)، والخطيب ٩/ ١٢٥ من طريق رجل من ولد عبادة بن الصامت عن أبي هريرة مرفوعًا، وفي إسناده جهالة.