للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فيكون. أحاطت بنا ذنوبنا فأنت المذخور لها يا مذخور لكلِ شدة كنت أذخرك لهذه الساعة فتب علَّي إنك أنت التواب الرحيم. ثمَّ أكثر مِنَ البكاء والتذلل، وقيل: يا مَن لا يشغله سماعي عن سمع، يا مَن لا تغلطه المسائل، يا من لا يبرمه إلحاح الملحين أذقني برد عفوك، وحلاوة مغفرتك إنكَ على كلِّ شيء قدير. ثمَّ صلّ على النبي - صلى الله عليه وسلم -، واستغفر لجميع المؤمنين، والمؤمنات، وارجع إلى طاعةِ الله جلّ جلاله فتكون قد تبت توبةً نصوحًا وقد خرجت من الذنوب طاهرًا كيوم ولدتك أمك وأحبّك الله عزَّ وجل، ولك من الأجر والثواب، وعليك من البركة ما لا يحيط به وصف الواصفين، وقد حصل الأمنُ والخلاص، ونجوتَ مِن غصةِ المعاصي وبليتها في الدُّنيا والآخرة والله سبحانه وتعالى الموفق لكلِّ خير، والموقي لكل ضير لا ربّ غيره ولا يرجى إلا خيره.