للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يُسَلّطُ على الكافر تسعة وتسعون تنّينا تلدغُه حتى تقوم الساعة" (١).

وأخرج أبو يعلى والآجري وابن منده، عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: "المؤمن في قبره في روضة، ويُرَحَّبُ له قبره، أي: يُوسع سبعون ذراعًا، وينوّر له كالقمر ليلة البدر، أتدرون فيم نزلت هذه الآية: {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا} [طه: الآية ١٢٤]؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: "في عذاب الكافر، والذي نفسي بيده، إنه ليُسَلّطُ عليه تسعة وتسعون تتّينًا، ينفخون في جسمه ويلسعونه، ويخدشونه إلى يوم القيامة" (٢).

وأخرج الإمام أحمد عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يُرسَلُ على الكافر حَيّتان واحدة من قبل رَأسه، والأخرى من قِبل رجليه، يَقرصانه قرصًا، كلمَّا فرغتا عادتا إلى يوم القيامة" (٣).

وأخرج مسلم عن أنس رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لولا


(١) رواه أحمد ٣/ ٣٨، والدارمي ٢/ ٣٣١، وابن حبان (٣١٢١)، والآجري في الشريعة ص ٢٥٩، ورواه موقوفًا: أبو يعلى (١٣٢٩)، والبيهقي في "عذاب القبر" (٧٤).
(٢) رواه أبو يعلى (٦٦٤٤)، وابن حبان (٣١١٩) مختصرًا، والحاكم ١/ ٣٨١، والبيهقي في "عذاب القبر" (٦٩) و (٧٠) مختصرًا.
وأورده الهيثمي ٣/ ٥٥ وقال: فيه دراج وحديثه حسن واختلف فيه.
قلت: دراج ضعيف.
(٣) رواه أحمد ٦/ ١٥٢ وفي إسناده ضعف.