للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الرحمن بن حَسَنة، سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ألم تعلموا ما لقي صاحب بني إسرائيل؟ كانوا إذا أصابهم البولُ: قطعوا ما أصابه البول، فنهاهم فُعُذب في قبره" (١).

وأخرجَ الإمام أحمد، وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أكثر عذاب القبر من البول" (٢).

ورُويَ موقوفًا عن أبي هريرة.

وأخرج البزارُ والحاكم عن ابن عباس، عنه - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنَّ عامة عذاب القبر من البول، فتنزهوا منه" (٣).

وخَرّجه الطبراني والدارقطني، عن أنس بنحوه (٤).


(١) حديث صحيح أخرجه الحميدي (٨٨٢)، والإمام أحمد ٤/ ١٩٦، وأبو داود (٢٢)، وابن ماجة (٢٤٦)، والنسائي ١/ ٢٦، وفي "الكبرى" (٢٦)، وأبو يعلى (٩٣٢)، وابن حبان (٣١٢٧)، والحاكم ١/ ١٨٤، والبيهقي ١/ ١٠٤.
(٢) رواه أحمد ٢/ ٣٨٨ و ٣٨٩، وابن أبي شيبة ١/ ١١٥، وابن ماجة (٣٤٨)، والدارقطني ١/ ١٢٨، والحاكم ١/ ١٨٣، والبيهقي ٢/ ٤١٢، وفي عذاب القبر (١٣٣).
وصححه الدارقطني والحاكم. وقال أبو حاتم "العلل" ١/ ٣٦٦: هذا حديث باطل يعني المرفوع.
قلت: قال البيهقي في "عذاب القبر" ص ١١٨: قال أبو عيسى الترمذي سألتُ محمدًا - يعني البخاري - عن حديث أبي عوانة - يقصد هذا الحديث - فقال: هذا حديث صحيح وهذا غير ذاك الحديث.
(٣) رواه البزار "كشف" (٢٤٣)، والحاكم ١/ ٢٩٣، والطبراني ١١/ ٧٩ (١١١٠٤) و (١١١٢٠)، والدارقطني ١/ ١٢٨، والبيهقي في "عذاب القبر" (١٣٤).
(٤) رواه أبو حاتم "العلل" ١/ ٢٦ مرسلًا، وقال: وهذا أشبه عندي. ورواه الدارقطني ١/ ١٢٧ وقال: المحفوظ مرسل.