للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي حديث الترمذي (١)، الذي خرّجه عن صُهيب، المرفوع في قصَّة أصحاب الأخدود: أنّ ذلك الغُلام الذي قتله الملك، وآمن الناس كلهم وقالوا: آمنا برب الغُلام، وُجد في زمان عمرَ بن الخطاب، ويدُه على جُرحه كهيئته حين مات.

وقال ناصر السنة، أبو الفرج بن الجوزي: رحمه الله، إنّ الشريف أبا جعفر بن أبي موسى، قدس الله روحه؛ لما دُفن إلى جانب قبر الإمام أحمد رضي الله عنه، بعد وفاة الإمام بمائتي سنةٍ رؤى كفن الإمام أحمد رَضِي اللهُ عَنْهُ وهو يتقعقع.

قال: ولمَا كُشِفَ قبر البربهاري، فاحت ببغداد رائحة طيبة، حتى مَلأتَ المدينة.


(١) الترمذي (٣٣٤٠) وقال: هذا حديث حسن غريب.