أحمد ٦/ ٢٨٩، ٣٠٠، ٣١١، ٣١٥. وابن مسعود عند الخطيب ٨/ ٢٧٥. وعن أبي هريرة: الترمذي (٣٨٠٠)، وأبي يعلى (٦٥٢٤). وعن معاوية: الحميدي (٦٠٦)، وعبد الرزاق (١٨٤٥)، وأبو يعلى (٧٣٦٤)، والطبراني في الكبير ١٩/ (٧٥٨) و (٧٥٩) و (٩٣٢). (١) "التذكرة" ٢/ ٢٢٥ - ٢٢٢. (٢) ص (٤٣٣). (٣) الحديث ثابت بدون الدعاء كما تقدم. وينبغي التنبيه على أن هذه الفتنة قد ورد في تفاصيلها ما لا يعرف صحته من ضعفه، فيجب الحيطة في الأخذ بها، ولا يصح الطعن في أحد من الصحابة إذ لم يقاتل منهم أحد إلَّا عن اجتهاد، وقد كان في هذه الواقعة كثير من الدسائس والفتن التي لو علمها أطراف الفتنة لأنكروها ولتغيرت الأمور، ولكن كتاب الله سبق.