(٢) في (ب): (والبس). (٣) قال ابن كثير تعليقًا على هذه الأقوال: والظاهر أن هذا من سخف الشيعة وكذبهم ليعظموا الأمر، ولا شك أنَّه عظيم ولكن لم يقع هذا الذي اختلقوه وكذبوه، وقد وقع ما هو أعظم من قتل الحسين - رضي اللهُ عنه - ولم يقع شيء مما ذكروه فإنَّه قد قُتل أبوه علي بن أبي طالب - رضي اللهُ عنه - وهو أفضل منه بالإجماع ولم يقع شيءٌ من ذَلِكَ، وعثمان بن عفان - رضي اللهُ عنه - قتل محصورًا مظلومًا ولم يكن شيء من ذَلِكَ، وعمر بن الخطّاب - رضي اللهُ عنه - قتل في المحراب في صلاة الصبح، وكأن المسلمين لم تطرقهم مصيبة مثل ذَلِكَ ولم يكن شيء من ذَلِكَ، وهذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سيد البشرية في الدنيا والآخرة يوم مات لم يكن شيء مما ذكروا، ويوم مات إبراهيم ابن النبي - صلى الله عليه وسلم - خسفت الشمس، فقال الناس: خسفت لموت إبراهيم فصلى بهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الكسوف وخطبهم وبيّن لهم أن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته. . إلخ كلامه رحمه الله في التفسير ٤/ ٤٣.