للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حبَّ أهل البيت، لهم نبز (١) يسمون الرافضة فاقتلوهم فإنهم مشركون" (٢)، وقال الإمام عليّ كرّم الله وجهه: "يهلك فينا أهل البيت فريقان، محبٌ مُفرط وباهت مفتر" وفي لفظ: "يهلك فيّ رجلان مُحبٌ مفرط يُقرظني بما ليس فيّ، ومبغض مفرط يحمل شنآني على أن يبهتني" (٣) رواه الإمام أحمد في مسنده، ورواه خشيش وابن أبي عاصم والأصبهاني عنه كرم الله وجهه.

وصحّ: "أنّ من أشراط الساعة أن يلعن آخر هذه الأمة أوّلها" (٤).

ومنها: خروج دجالين كذّابين كلهم يدعي أنَّه نبيُ كما أخبر به - صلى الله عليه وسلم -، فيما رواه أبو داود، والترمذي وصححه وابن حبَّان، وهو طرف من حديث أخرجهُ مسلم عن ثوبان: أنَّه - صلى الله عليه وسلم - قال: "سيكونُ في أمتي كذابون كلهم يزعم أنَّه نبي، وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي" (٥).

وفي رواية عند البخاري "لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان، دعواهما واحدة، وحتى يُبعث دجالون قريب من ثلاثين، كلهم يزعم أنَّه رسول الله" (٦). وفي حديث ابن الزُبير "إن بين يدي الساعة ثلاثين كذابًا، منهم الأسود العنسي صاحب صنعاء، وصاحبُ


(١) (النَّبَزُ) بالتحريك (اللقب) "النهاية" لابن الأثير ٥/ ٨.
(٢) رواه الطبراني (١٢٩٩٨)، وأبو نعيم في "الحلية" ٤/ ٩٥ السنة لابن أبي عاصم (٩٧٩).
(٣) "مسند أحمد" ١/ ١٦٠، السنة لابن أبي عاصم (٩٨٤، ٩٨٧).
(٤) الترمذي (٢٢١٠) تاريخ بغداد (٣/ ١٥٨) (١٢/ ٣٩٦).
(٥) رواه مسلم (١٥٧)، والبخاري (٣٤١٣)، وأحمد ٢/ ٢٣٦.
(٦) رواه البخاري (٦٩٣٥) و (٧١٢١).