سيرين، ولم يذكر له مستندًا فلا يُصار إليه بل الحقُّ أنّ أبا بكر وعُمر وبقية العشرة، بل وبقية الصحابة، أفضل من المهديّ، وما ورد بخلاف ذلك فليس على ظاهره.
نعم: لنا صحابي أفضل من أبي بكر وعُمر وهو: عيسى ابن مريم عليه السلام، كما سنبينه إن شاء الله تعالى، ثم يستمر سيدنا المهدي حتى يُسلم الأمر لروح الله عيسى بن مريم عليه السلام، ويُصلي المهدي بعيسى صلاة واحدة، وهي الفجر ثم يستمر المهدي على الصلاة وراء سيدنا عيسى عليه السلام، بعد تسليمه الأمر إليه ويكون معه حتى يقتُلَ سيدُنا عيسى عدوَّ الله الدّجَّال، بباب لُدِّ كما يأتي، ثم يرجع سيدنا عيسى إلى بيت المقدس، فيموت سيدُنا المهدي فيُصلِّي عليه روح الله عيسى عليه السلام، ويدفنه هناك، كما في البهجة والله سبحانه وتعالى أعلم.