للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -] (١): "هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين". [قال في التذكرة] (٢): يقال إن هذا الخضر عليه السلام.

[وفي البهجة] (٣): قد ثبت أن الله تعالى لا يسلط الدجال على أحد بالقتل، إلا على رجلٍ واحد، يخرج إليه ذلك الرجل، وهو شاب حسنُ فيقول له الدجال: أتؤمنُ بي وبألوهيتي؟ فيقول له: إنك اللَّعينُ الكذاب أو الدجال، فيقتُلَه ويشقَه نصفين، ويمشي الدجال بحماره بين الشقين، ويقول له: قم حيًا بإذني فيعود حيًا.

ثم يقول له بعد ذلك: أتؤمن بي؟ فيقول: ما زدت فيك إلا يقينًا أنك اللعين، [قال إبراهيم بن محمد] (٤) بن سفيان راوي صحيح مسلم أنه الخضر عليه السلام، لا أن ذلك الراوي إبراهيم أبو إسحق السبيعي، كما توهم القرطبي. وزعم بعضُهم أن الرجل من أصحاب الكهف، وقد مر أنهم يكونون من أصحاب المهديّ، وهو ضعيف [وفي رواية] (٥): قال: يأتي -يعني الدجال- وهو محرَّمٌ عليه أن يدخل المدينة، فينتهي إلى بعض السباخ التي تلي المدينة، فيخرجُ إليه يومئذ رجل وهو خير الناس، أو من خير الناس، فيقول: أشهد أنك


(١) مكانها بياض في (أ) واستدركناها من (ب)، و (ط).
(٢) مكانها بياض في (أ) واستدركناها من (ب)، و (ط).
(٣) مكانها بياض في (أ) واستدركناها من (ب)، و (ط).
(٤) مكانها بياض في (أ) واستدركناها من (ب)، و (ط). وفي حاشية (أ) على القول بحياة الخضر وقد أخذنا في كتابنا "الجواب المحرر" عدم حياته الآن، فالتصحيح على رأي من زعم أنه حي، مؤلف.
(٥) مكانها بياض في (أ) واستدركناها من (ب)، و (ط).