للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأخرج الحاكمُ وابن مردويه عن حذيفة مرفوعًا "يأجوج ومأجوج أمتان كل أمةٍ أربعمائة ألف وجل لا يموتُ أحدُهم حتى ينظرَ إلى ألف رجل من صُلبه، كلهم قد حمَلوا السلاح" (١).

وأخرجَ أبو الشيخ وابن المنذر من قول حسان بن عطية، "هم أي يأجوج ومأجوج أمتان في كل أمة أربعمائة ألف أمة، لا تشبه واحدة الأخرى" (٢).

وقال مكحول: "الأرض مسيرة مائة عام، ثمانون منها يأجوج ومأجوج، وهي أمّتان كل أمة أربعمائة ألف أمّة، لا تُشبه أمّة الأخرى".

وعند أبي الشيخ عن أبي أمامة الدُنيا سبعةُ أقاليم: "يأجوج ومأجوج ستة والباقي إقليم واحد" (٣).

وعن خالد الأشج: إن بني آدم وبني إبليس ثلاثة أثلاث: فثلثان


(١) أخرجه ابن عدي في الكامل ٦/ ٢١٧٧، وابن الجوزي في الموضوعات ١/ ٢٠٦، وأبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن" (٦٧٦) بأطول منه وهو حديث شديد الضعف.
أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ٨/ ٧ وقال: رواه الطبراني في الأوسط وفيه يحيي بن سعيد العطار وهو ضعيف. وهو في الفردوس (٨٩٦٣).
(٢) رواه أبو الشيخ في "العظمة" (٩٤٥) بإسناد منقطع.
(٣) عند أبي الشيخ (٩٢٤) من قول عبدة بن أبي لبابة "إن الدنيا سبعة أقاليم فيأجوج ومأجوج في ستة أقاليم وسائر الناس في إقليم واحد".
ورواه نعيم بن حماد في الفتن، وأبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن" (٦٧٤) من قول ابن عباس، نحوه.