للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعند النسائي من رواية عُمر بن أوس، عن أبيه رفعه: "إن يأجوجَ ومأجوجَ يجامعونَ مَا شاءوا، ولا يموت رجلٌ منهم إلّا تركَ من ذريتِهِ ألفَا فصاعدا" (١). وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه: "إن يأجوج ومأجوج لهم نساءٌ يجامعونَ ما شاءوا".

وأخرجَ الطبراني وابن مردويه والبيهقي وعبد بن حميد عن ابن عمرو "إنَّ يأجوجَ ومأجوجَ من ذريةِ آدم ووراءهم ثلاثُ أممٍ تأويل وتاريس ومنسك" (٢).

وأخرج عبد بن حميد بسند صحيح، عن عبد الله بن سلام نحوه (٣).

وأخرج ابن أبي حاتم من طريق عبد الله بن عمرو أنه قال: "الجنُّ والإنسُ عشرةُ أجزاء، فتسعةُ أجزاء يأجوج ومأجوج، وجزءُ سائر الناس" (٤).


(١) رواه النسائي في تفسير آية ٩٦ من سورة الأنبياء بإسناد ضعيف، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٢٥٠ لابن مردويه.
(٢) رواه الطيالسي (٢٣٩٦)، والطبري في التفسير ١٧/ ٨٨، والطبراني في الأوسط (٨٥٩٨) مرفوعًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه في تفاسيرهم.
قال ابن كثير: حديث غريب جدًا وإسناده ضعيف وفيه نكارة شديد. وقال: وقد يكون من كلام عبد الله بن عمرو.
ورواه موقوفًا عبد الرزاق (٢٠٨١٠) ونعيم بن حماد في "الفتن"، والبيهقي في "البعث" والحاكم ٤/ ٥٠٠، وأبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن" (٦٨٠) موقوفًا وإسناده صحيح.
(٣) كذا في الفتح ١٣/ ١٠٧.
(٤) كما في الدر المنثور ٥/ ٤٥٥، والفتح ١٣/ ١٠٧.